تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان تفسير
خطبة جمعة بتاريخ 18 7 1433 هـ.
تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان تفسير. و ت ع او ن وا ع ل ى ال ب ر و الت ق و ى و ل ا ت ع او ن وا ع ل ى ال إ ث م و ال ع د و ان. أن الإثم كل ذنب بين العبد وبين الله أو بينه وبين الناس والعدوان على الناس. وصية عام ة والفرق بين البر والتقوى أن البر عام في الواجبات والمندوبات فالبر أعم من التقوى. القول في تأويل قوله وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان قال أبو جعفر.
يعني جل ثناؤه بقوله. وما من وقت أو حين في حياة المسلمين هم في أشد الحاجة إلى التعاون كهذا الوقت فالله سبحانه وتعالى يأمرنا وكل أمر في القرآن الكريم يقتضي الوجوب وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان. ت عاو ن وا ع ل ى ال ب ر و الت ق وى و لا ت عاو ن وا ع ل ى ال إ ث م و ال ع د وان جلد 2 صفحه 234 18 براى رشد همه جانبه ى فضايل بايد زمينه ها را آماده ساخت و در راه رسيدن به آن هدف تعاون داشت. ثم أمر بالتقوى وتوعد توعدا مجملا فقال.
ولا تعاونوا على الإثم والعدوان وهو الحكم اللاحق عن الجرائم وعن العدوان وهو ظلم الناس. و ت ع او ن وا ع ل ى ال بر و الت ق و ى و لا ت ع او ن وا ع ل ى الإ ث م و ال ع د و ان و ات ق وا الل ه إ ن الل ه ش د يد ال ع ق اب المائدة. ولا تعاونوا على الإثم والعدوان كالتشف ي والانتقام. و لا ت ع او ن وا ع ل ى ال إ ث م و ال ع د و ان الفرق بينهما.
واتقوا الله إن الله شديد العقاب. ثم نهى فقال.